المزامنة الدرامية بين البطل التراجيدي والبطل الواقعي (دراسة في تحقق الصفات/ فيلم عند بوابة الخلود/أنموذجا)

المؤلفون

  • ا م د علي مولى سيد جامعة واسط - كلية الفنون الجميلة

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: البطل التراجيدي, المفاهيم الارسطية, الخطاب الفيلمي, المزامنة الدرامية.

الملخص

ملخص البحث:

   تتحرك الانساق الفنية والثقافية اليوم بما يستجد من انساق المكتشفات والنتاج التقني الذي صار الميزة الابرز في الثقافة المعاصرة وهنا نرى ان مفهوم المزامنة بالمعنى العام على وفق مستجدات الانتقالات التقنية المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم حيث الملكة الكاملة للرقميات مقابل تراجع واضح للأساليب التقنية التقليدية التي غابت تماما عن الهواتف الذكية واجهزة العرض والحاسوب وادوات التواصل الاشمل والاهم في صناعة الاقمار الاصطناعية وعلوم الفضاء التي تهدف الى ادامة زخم التواصل لأهداف مختلفة منها العسكرية والامنية والتجارية والمعاملات المصرفية اليومية.

   ويحاول البحث الحالي الافادة من هذا السيل الجارف للمفاهيم الرقمية والتوجه لتجريبها في بنية الفنون التقليدية  على وفق ما يشترك بعضها البعض على الاقل في المعنى التواصلي والاشتغال الوظيفي المتفق عليه بوصفه المستوى القار الذي يميز جزء من هوية الفنون عموما والتواصلية منها على وجه الخصوص مثل الخطاب الفيلمي والنتاجات التلفزيونية المتنوعة, فثمة تعالق وتجاور كبير بين الفنون والعلوم المجاورة ذهبت بطبيعة الحال الانساق الاشتغالية الى الافادة من هذا التجاور لتوسيع مديات اشتغال اللغة الصورية والبناء السردي لمنظومة الخطاب الدرامي القائم على مفهوم البطل الدرامي-سينما وتلفزيون- ما يعطي تمثلا واضحا لطبيعة حركة النسق الثقافي العالمي المعاصر الذي انتج وينتج على مدار اليوم الواحد معالجات فنية درامية جمالية تنتج بدورها ذائقة تجددية عند جمهور المنتجات الصورية والممتد على ارجاء المعمورة

التنزيلات

منشور

2023-09-01

إصدار

القسم

المقالات