النَظَريَّةُ التَواصُليَّة في المَسرَحيّ العِراقيّ

المؤلفون

  • نمير رشيد بيري محمد وزارة التربية / معهد الفنون الجميلة

الكلمات المفتاحية:

(الكلمات المفتاحية): التواصُليَّة _ التَلَقي.

الملخص

مُلَخَّصُ البَحث:

تَحدَّدَ هذا البحث بدراسة (النَظريَّةُ التَواصُليَّةُ وَالتَلقي في الَمْسَرحِ العِراقيّ) مُتَناولاً أنموذَجاً مَسْرَحيّاً عِراقيّاً، وَقَد انطَلَقَ الباحث من الحاجَة البالِغَة لِلنَظَريَّة التَواصُليَّة بوَصْفِها رَكيزة أَساسيَّة لِبَلْوَرَة فِكرة النَّصّ المَسرحيّ مِن قِبَلِ المُؤلّف على وفقِ مَرجعيّاتِه المَعرفيَّة في خَلقِ نَموذجٍ مَعرفيّ رَصين مَبني على الأُسُس الجَماليَّة والفِكريَّة، كَما يُساهِم هذا البَحث في تَعزيزِ نَظريَّة التَلقي عِندَ القارئ مِن خِلالِ تَقديمه نَصّاً مُتماسِكاً وفي نَسيجٍ واحِدٍ مُوَحَّد.

 (الإطار المَنهَجيّ) المُتَضَمّنَ مُشكِلَة البَحث، في التَعَرُفِ لِمَفهومِ النَظريَّة التَواصُليَّة وَتَفعيلها لِدَور المُتَلقي في المَسرَحيّ العِراقيّ، وفي ضَوءِ هذا الطَرح صاغَ الباحث مُشكِلَة بَحثِهِ على نَحْوِ هذا السُؤال: هَل بإمكانِ المُؤلّف المَسْرَحيّ العِراقيّ، رَدم الفَجْوَة بَينَ النَّصّ والقارِئ، بهَدَفِ الوصول إلى حالَةِ التَفاهُمِ والمُوائَمَة والاتِفاق مِنْ خِلالِ الفِعلِ التَواصُليّ؟ أي خَلْق حالَة تَرابُط بالمَناهِج والاتِجاهات وَالأساليب العِلميَّة، وَمِنها النَظريَّة التَواصُليّة كَبَوابَة كَبيرَة لِنَظريّة التَلقي، أَم أَنّ الكِتابَة سَتَظَلُ حَبيسَة مَرجعيّات عَشْوائيَّة ذاتيّة؟ وَمِن أَجلِ هذا صِيغَ البَحث تَحْتَ عُنوان (النَظريَّةُ التَواصُليَّةُ وَالتَلقي في الَمْسَرحِ العِراقيّ).

كما ضَمَّ الإطار المَنْهَجيّ أَهميَّة البَحث والحاجَة إليه، وَهَدَفُ البَحث وحُدودَه وَتَحديد المُصْطَلحات، إذْ بَرَزَت أهميَّة البَحث وَتَرَكَّزَت في أَنَّ النَظريَّة التَواصُليَّة هيَ عَمَليَّة فِهم واستيعاب وتَبادُلٍ مَعرفيّ وإعادَة تَقييم، بهَدَف انتاج نَصّ خاصّ بالتَلقي ضِمْنَ القَنوات الجَديدة في قِراءَة النَّصِّ المَسرَحيّ، يُفيدُ الدارسين في حَقْلِ الفُنون المَسرَحيّة مِن كُليّات وَمَعاهِد الفُنون الجَميلة لِكَون البَحث في هذا المِضمار يُشكّل دِراسَة مَنهَجيَّة وَعِلميّة، وَالحاجَة ما زالَت قائِمَة إليهِ لأَنّ المُؤَلّف هوَ المُؤسّس الأوّل في المَسرَح، وَهذا البَحث يُفيدُ أيْضاً الدارسين وَالعاملين في حُقولِ الفَن بشَكل عام والمَسرَحيين بشكلٍ خاصّ، وَيُمكن تَعميمه في المَناهِج الدِراسيَّة الحَديثَة مُسْتَقَبَلاً.

كما حَدَّدَ الباحث حُدود بَحْثِه بالحُدودِ الزَمانيّة المُتَمَثّلة بنَصٍّ مَسرَحيّ عِراقيّ لِمُؤلّفه (فلاح شاكر) والذي كَتَبَهُ في العام (1999)، أمّا الحُدود المَكانيَّة فَكانَت بَغداد، وَحُدود المُوضوع هي البَحث في النَظريَّةُ التَواصُليَّةُ وَالتَلقي في الَمْسَرحِ العِراقيّ، ثم عَرَّجَ الباحث على تَعريفِ أَهَّمِ المُصْطَلَحات الوارِدَة في البَحث.

في الفَصلِ الثانيّ حَيثُ (الإطار النَظَريّ والدِراسات السابِقَة) فَقَد اشتَمَلَ على مَبْحَثين اثنين هُما:

المَبحَث الأول: مَفهومُ النَظريَّة التَواصُليَّة والتَلقي.

المَبحَث الثاني: التَواصُليَّة وَتَفعيلها لِدَورِ المُتَلَقي (القارئ).

كما اشَتَمَل على أَهَم المُؤشَرات التي أسفَرَ عَنها الإطار النَظريّ والدِراسات السابِقَة.

في الفَصلِ الثالِث حَيثُ (إجراءات البَحث)، فَقَد حَلَّلَ الباحث نَصّ مَسْرَحيَّة (الجَنَّةُ تَفتَحُ أبوابها مُتَأخِرَة) لِمُؤَلّفها (فلاح شاكر) وَقَد اختارَ الباحث عَيّنَتِه قَصْديّاً باعتِمادِهِ المَنْهَج (الوَصْفي _ التَحليليّ).

في الفصل الرابع قامَ الباحث بــ (مُناقَشَة نَتائج التَحليل) على وفق أهْدافِ البَحث، وَمِن ثَمَّ تَوَصَّلَ الباحث إلى الاستِنتاجات ليُثَبّت التَوصيات وَالمُقتَرحات، ثم إحالات البَحث مُتَسَلسِلَةً، كما رَتَّبَ الباحث ثَبْتُ المَصادِر وَالمَراجِع تَرتيبًا ألفْبائِيّاً وَمِنْ دونِ تَرقيمْ.

التنزيلات

منشور

2023-09-01

إصدار

القسم

المقالات